اخبار

اجراء مناقشة رسالة ماجستير في كلية طب المستنصرية عن متلازمة تكيس المبايض

اجراء مناقشة رسالة ماجستير في كلية طب المستنصرية عن متلازمة تكيس المبايض

بقلم : شريف هاشم – بغداد

جرت في كلية الطب / الجامعة المستنصرية مناقشة رسالة الماجستير الموسومة ( تقييم إمكانية الهرمون مضاد المولر ومايونكتين كمؤشرات حيوية لمتلازمة تكيس المبايض Assessing the Potential of Anti- Müllerian Hormone and Myonectin as Biomarkers for Polycystic Ovarian Syndrome )

اجراء مناقشة رسالة ماجستير في كلية طب المستنصرية عن متلازمة تكيس المبايض

للطالبة عفاف عبد الحكيم محمود / اختصاص كيمياء حياتية سريرية والمقدمة إلى فرع الكيمياء والكيمياء الحياتية في كلية الطب / الجامعة المستنصرية وقد حصلت الرسالة على تقدير جيد جداً وعلى قاعة المناقشات في الفرع بكلية الطب في مجمع المستنصرية الطبي.

وكانت لجنة المناقشة برئاسة أ.م.د. شذى محمد جواد الخطيب وعضوية كل من أ.م.د. هند عبد الخالق شومان وأ.م.د. محمد عبد اللطيف محمد علي وإشراف كل من أ.م.د. علي عبد اللطيف حسن وأ.م.د. منال مدني عبد القادر ، وبحضور نخبة من الأساتذة والأطباء وطلبة الدراسات العليا.

وبينت الدراسة ان متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب غددي واستقلابي معقد يصيب عادة النساء في فترة سن الإنجاب ، وإن انتشار المرض على مستوى العالم آخذ في الازدياد ويؤثر في الوقت الحاضر على ما يقرب من 6-20% وفقاً لمعايير روتردام التي يمكن الاعتماد عليها لتشخيص متلازمة تكيس المبايض ، وان متلازمة تكيس المبايض هي في الواقع السبب الرئيسي لضعف الخصوبة والعقم وعدم انتظام الدورة الشهرية.

وهدفت الدراسة الى قياس مستويات مصل هرمون مضاد مولر وميونكتين في النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض مقارنة بالضوابط الصحية وتحديد قدرتهم على تشخيص النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض والعثور على أي فرق في مستوى مصل هرمون مضاد المولر وميونكتين في النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض بناء على مؤشر كتلة الجسم ، مما يدل على دور السمنة في متلازمة تكيس المبايض.

واستنتجت الدراسة انه لقد اختلف اكتشاف مرضى متلازمة تكيس المبايض بشكل كبير عن الضوابط الصحية في معاييرهم أقل في أعلى بشكل ملحوظ وكان مستوى هرمون مضاد المولر الأيضية والهرمونية كانت مستويات متلازمة تكيس المبايض مقارنة بالضوابط.

وترتبط متلازمة تكيس المبايض ومؤشر كتلة الجسم ارتباطاً وثيقاً وتتفاعل، ويمكن استخدام هرمون مضاد المولر ومايونكتين كعلامات حيوية لتشخيص متلازمة تكيس المبايض والتغيرات الأيضية ، وتعتبر السمنة سمة مهمة لوحظت لدى مرضى متلازمة تكيس المبايض ، وأثبتت أنها تؤثر على التغيرات الهرمونية المتغيرة لدى هؤلاء ا

لمرضى.

اجراء مناقشة رسالة ماجستير في كلية طب المستنصرية عن متلازمة تكيس المبايض

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى